طالبت الأكاديمية للمساواة إدارة جامعة تل أبيب بطلب عاجل للموافقة على حفل موسيقي مخطط في قاعة بار-شيرا.
هذه حالة مروّعة من انتهاك حرية التعبير لطلبة جامعة تل أبيب.
فقد ألغت الجامعة في اللحظة الأخيرة حفلاً موسيقياً من تنسيق الفرع الطلابي للجبهة الديمقراطية الذي سبق ووافقت عليه الجامعة. الإلغاء تمّ بحجة أن جزءاً من الأرباح سيخصص للتبرع لحملة "فكر بغزة". حملة مساعدات بدأتها حركة الجبهة، والتي تم في إطارها حتى الآن تقديم آلاف الوجبات وآلاف الأكواب من المياه لمن شرّدتهم إسرائيل من منازلهم في قطاع غزة. صرّحت الهيئة الطلابية ردًا على الإلغاء أن "هذا تصعيد خطير ويشكّل إستهداف واضح على حركتنا الطلابية ومجتمع الطلبة"، وأن هذه الخطوة هي "استمرار لسياسة الجامعة ونهجها الذي يرى كل ما يتعلق بالعرب والفلسطينيون كعدو الذي يجب قمعهُ".
منعت الجامعة أيضًا في بداية الشهر عرضاً كوميدياً للفنان الكوميدي الفلسطيني "نضال بدارنة"، الذي نظمته حركة حزب التجمع الطلابية داخل الحرم الجامعي، ويبدو أن سياسة كمّ الأفواه في مجال الثقافة أصبح نمطاً مقبولاً في الجامعة تجاه الطلاب الفلسطينيون, الذين يرغبون التضامن مع معاناة سكان قطاع غزة.
Comentarios